زوجتي المصون بقلم ملك ابراهيم
في المساء كان عمر يجلس في حديقة منزله الخاص وينظر الي هاتفه ويرى صور زوجته المرسله اليه من الشخص الذي يقوم بحراستها من بعيد قام بعمل زووم علي احدى الصور لينظر الي ملامحها الرقيقة ويشعر بداخله كم اشتاق لها ويتمني رؤيتها يتمني لو تعطيه فرصه واحده وسوف يشرح لها كل ماحدث وسوف يفعل اي شئ لكسب ثقتها وقلبها من جديد
عمر/ بتتكلم في اوقات الصراحه مش وقتك خالص
مازن/ يعني ايه مش فاضي دلوقتي
عمر/ لا فاضي انا في البيت اهوه
مازن/ اصل في موضوع مهم كنت عايز اكلمك فيه
عمر/ مازن انت كويس اول مرة تتكلم جد كدا
مازن/ انا بصراحة عايز اعرف انت هتعمل ايه مع مراتك يعني هترجع امتي
عمر پقلق من طريقة مازن/ مازن هو فيه ايه بالظبط هنا حصلها حاجه
وقف عمر من مكانه وهو لا يصدق مايسمعه
عمر/ مازن انت بتقول ايه مرات مين الا هتتجوز
مازن/ بص انا عرفت النهارده ان في دكتور في الجامعه طلبها للجواز وهي تقريبا كدا بتفكر
عمر پغضب اعمي/ تفكر في ايه وفي مين دي اكيد lټ'چڼڼټ دا انا اقټلها واقتله
عمر/ بس يامازن اقفل دلوقتي انا هتصرف مع السلامه
بعد ان اغلق عمر هاتفه تحدث بواعيد
عمر/ ماشي ياهنا يبقا انتي كدا الا عايزه تشوفي الوش التاني وانا هعرفك انتي مرات مين ومين عمر المنياوي
صباح اليوم التالي في كلية الهندسة
لاحظت هنا الكثير من الحماس عند زميلاتها في الجامعه وهم يتحدثون عن عقد ندوة مفاجئه في الجامعه وقفت هنا بجانب زميلاتها وهم يتحدثون عن أهمية هذه الندوة ويجب علي الجميع حضورها وسوف يحضرها العميد وجميع أساتذة الجامعه ويرحبون بأحدى الشخصيات العامة الناجحه عالميًا ويناقشون بعض الموضوعات الهامه
دينا/ هنا احنا هنحضر الندوة دي صح
هنا/ مش عارفه يا دينا انا حسه اني تعبانه ومش هقدر احضر
دينا/ بس شوفي الكل متحمسين ازاي شكل الندوة دي ھتكون مفيده لينا فعلا