زوجتي المصون بقلم ملك ابراهيم

موقع أيام نيوز

 

ردت عليها دينا بسعاده

ويخليكي ليا يارب
بعد أسبوع

وقف أحمد ووالد هنا في المطار وهم في انتظار وصول طيارة عمر وهنا

وبعد لحظات وجدوا عمر وهنا ومعهم مازن  ،  جريت هنا علي والدها وهي تض2مه بشتياق كبير وتبكي في حض2نه، بكى والدها ايضا وهو يشعر بالخجل من ابنته علي ما فعله بحقها من اجل سمر

نظرت له هنا وابتسمت وهي تمسح ډمۏع والدها وهي لا تعلم لماذا يبكي وتحدثت اليه بتسأل

هنا / بابا حضرتك پتبكي ليه انت زعلان مني عشان ماكنتش بكلمك طول الفتره الا فاتت

ابتسم لها والدها وهز رأسه ب لا ورد عليها بصدق

والد هنا / حبيبتي انا ببكى من الڼدم ومن ظلمي ليكي انتي واخوكي

نظرت له هنا بعدم فهم ولكن أحمد شقيقها تدخل في الحديث وهو يتحدث بجديه

هنا / بابا احنا ولادك وعمرنا مانزعل منك سبلي هنون بقى اسلم عليها

وقف مازن يبحث بعينيه عن حبيبته ولكنه لم يراها وهذا احزنه كثيرا وجعله يقف بصمت

اقتر@ب منهم عمر وهو يسلم علي والد زوجته باحترام وتحدث والد هنا اليه بتسأل

والد هنا / أومال والدتك فين يا عمر مش انتوا قولتوا هتيجي معاكم

رد عليه عمر وهو يأكد له

عمر /  اه فعلا والدتي جت معانا بس كان لازم تيجي في طياره مجهزه لانها لسه مريضه وهي دلوقتي علي وصول

وبعد وصول طائرة والدت عمر تم نقلها بسياره مجهزه الي منزل عمر الجديد الذي اشتراه مؤخرا وصمم علي كبر حجمه رغم اعتراض هنا لانها كانت تريد  منزل صغير ولكن عمر اقنعها انهم يريدون منزل كبير من اجله هو وهي ووالدته وابنائهم في المستقبل

اقتنعت هنا ووافقت علي قراره لان كل ما يهمها هو الرجوع الي مصر

ذهبوا الي منزلهم وذهب مازن الي منزله الذي اشتراه هو ايضا من اجل الاستقرار فيه وتعهد علي جعله منزله هو ودينا بعد الزواج منها لانه لن يسمح لأخر الاق2تراب منها

جلس الجميع في منزل عمر وهنا بعد الأطمئنان علي والدت عمر

 

تم نسخ الرابط